أفضل 10 استراتيجيات للتغلب على إدمان iPhone وزيادة إنتاجيتك
يُعَدُّ الاستخدام المفرط لأجهزة iPhone تحديًا يواجهه الكثيرون اليوم، مما يؤثر على الإنتاجية والصحة العامة. إذا كنت تشعر بأنك تقضي وقتًا أطول مما ترغب فيه على جهازك، فهناك خطوات فعّالة يمكنك اتباعها للحد من هذا الاستخدام. في هذا المقال، سنستعرض أفضل 10 استراتيجيات عملية تساعدك على استعادة سيطرتك على وقتك وتعزيز إنتاجيتك اليومية.
تستخدم تطبيقات التواصل الاجتماعي خوارزميات تُحاول تزويدنا بمزيد من المحتوى الذي استهلكناه سابقًا، لإبقائنا عليها لأطول فترة ممكنة. للأسف، هذا يعني أنه إذا قرأت خبرًا أو منشورًا مُحبطًا، فمن المرجح أن يظهر لك آخر.
وقبل أن تُدرك ذلك، تكون قد أهدرت ساعات في تصفح أكثر المنشورات كآبة، مُسببًا لنفسك القلق والتوتر في ظاهرة تُعرف باسم “التمرير السلبي”. إذا كنت عالقًا في دوامة من “التمرير السلبي”، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها لمساعدتك على التوقف.
10. ضبط حدود وقت الشاشة
تحتوي Apple على بعض الأدوات المُدمجة التي يُمكنك استخدامها لمساعدتك على التوقف عن “التمرير السلبي”. من أكثرها فائدة ميزة “وقت الشاشة”، التي تُتيح لك تحديد المدة التي تقضيها على تطبيقات أو فئات مُختلفة من التطبيقات. على سبيل المثال، يُمكنك ضبط حد زمني للشاشة لمدة 30 دقيقة لجميع تطبيقات التواصل الاجتماعي.
بمجرد بلوغك الحد الأقصى، يُحجب التطبيق بإشعار ملء الشاشة. يمكنك بعد ذلك إغلاق التطبيق أو تجاهل الحد الأقصى لمدة 15 دقيقة أو لبقية اليوم. قد يكون من الصعب مقاومة هذا الإغراء، لكن التذكيرات المتكررة عند تمديد الحد الأقصى قد تدفعك للتوقف.
9. استخدم تطبيقات مخصصة
بالإضافة إلى أدوات Apple، هناك تطبيقات خارجية يمكنك استخدامها للمساعدة في الحد من عادة تصفح الإنترنت المزعجة. تهدف هذه التطبيقات إلى منعك من فتح تطبيقات التواصل الاجتماعي لمجرد نقرة واحدة أخرى من تصفح الإنترنت المزعج، ويمكن أن تكون فعالة للغاية.
Forest هو تطبيق تزرع فيه أشجارًا افتراضية. إذا غادرت التطبيق قبل انتهاء الوقت المحدد، ستموت شجرتك. يمكن أن يكون التسبب في موت شجرة افتراضية حافزًا فعالًا للتوقف عن تصفح الإنترنت المزعج.
Stay Focused تطبيق مفيد آخر يحظر تطبيقات ومواقع ويب محددة ويساعدك على التوقف عن التمرير. حتى أنه يتضمن وضعًا صارمًا يتطلب منك مسح رمز الاستجابة السريعة أو إدخال نص عشوائي قبل فتح تطبيقات التواصل الاجتماعي، مما يجعله خيارًا رائعًا إذا كنت ضعيف الإرادة.
8. إيقاف إشعارات التطبيقات
طريقة بسيطة وفعالة للحد من تصفحك المزعج هي إيقاف إشعارات التطبيقات المزعجة. كل ما يتطلبه الأمر هو ظهور إشعار واحد من تطبيق تواصل اجتماعي، وفجأة، ستضيع ساعتين إضافيتين من حياتك.
حاول إيقاف الإشعارات من جميع التطبيقات التي تستخدمها للتمرير العشوائي. نادرًا ما تكون الإشعارات مهمة، وقد تجد أنك تبدأ في استخدام هذه التطبيقات بشكل أقل بكثير عندما لا يتم تذكيرك باستمرار بوجودها.
7. أنشئ وضع تركيز لحظر أو إخفاء تطبيقات محددة
يمكن أن تكون أوضاع التركيز على جهاز iPhone مفيدة جدًا في مقاومة الرغبة في التمرير العشوائي. يمكنك إنشاء شاشة رئيسية مخصصة لعرضها عند تفعيل وضع التركيز، مما يسمح لك بإخفاء جميع التطبيقات التي تسبب المشكلة. على سبيل المثال، لديّ وضع تركيز العمل الذي يعرض تقويمي فقط مع أربعة تطبيقات أخرى، لذلك لا أرغب في فتح Reddit بسرعة لمعرفة ما يحدث في العالم.
يمكنك أيضًا ضبط أوضاع التركيز لتفعيلها وفقًا لجدول زمني، ما يتيح لك إخفاء جميع تطبيقات التواصل الاجتماعي في الأوقات التي يُحتمل أن تشتت انتباهك بها. كما يمكنك استبدال تطبيقات التواصل الاجتماعي على شاشتك الرئيسية بخيارات أكثر صحة، مثل تطبيق للتأمل أو تدوين اليوميات.
6. استخدم التدرج الرمادي كتذكير بصري
يحتوي جهاز iPhone على ميزة إمكانية الوصول التي تتيح لك تغيير لون هاتفك من اللون إلى التدرج الرمادي. يمكنك إنشاء اختصار لتشغيل فلتر الألوان عند تفعيل وضع تركيز معين. لديّ وضع تركيز مخصص يُسمى “وقت العائلة” يُزيل معظم التطبيقات من شاشتي الرئيسية، وعند تفعيله، يُفعّل الاختصار فلتر التدرج الرمادي أيضًا.
الشاشة السوداء والبيضاء تجعل حمل هاتفك أقل جاذبية، ورؤية الألوان الرمادية تُذكّرك بوضوح بضرورة قضاء وقتك مع عائلتك، لا إضاعته على هاتفك.
5. عاتب نفسك باستخدام اختصار
هذه حيلة مفيدة جدًا إذا كنت تواجه صعوبة في التوقف عن تصفح الإنترنت بشكل سلبي. يمكنك إنشاء اختصار يُنبهك صوتيًا على سلوكك السيئ في كل مرة تفتح فيها تطبيقًا للتواصل الاجتماعي. إذا تجاوزت إحراج التنبيه عند فتح تطبيق، يمكنك ضبطه ليستمر في التنبيه كل خمس دقائق حتى تُغلقه.
لقد وجدتُ أنه يعمل بشكل ممتاز. عادةً ما كنتُ أميل إلى استخدام هاتفي وتصفحه أثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني مع زوجتي مساءً، مما يُفقدني أدقّ تفاصيل القصة. الآن، لم يعد بإمكاني فعل ذلك دون سماع رسالة مُحرجة من هاتفي بصوت عالٍ. هذا يكفي لإقناعي بالتوقف عن ذلك.
4. احذف التطبيقات التي لا يُمكنك الاستغناء عنها
إذا جربتَ كل ما سبق، وما زلتَ لا تستطيع التوقف عن تصفح الإنترنت المُزعج، فقد ترغب في اتخاذ إجراء أكثر صرامة. أحد الحلول الواضحة هو حذف تطبيقات التواصل الاجتماعي من هاتفك.
لا يزال بإمكانك الوصول إلى المواقع عبر متصفح هاتفك، ولكن الأمر يتطلب جهدًا أكبر من مجرد النقر على أيقونة التطبيق والدخول مباشرةً في جلسة تصفح الإنترنت المُزعج. إضافة بعض التعقيد إلى طريقة وصولك إلى مواقع التواصل الاجتماعي قد يكون كافيًا لمنعك من القيام بذلك طوال الوقت.
3. احذف حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي تمامًا
إذا وجدتَ أنه حتى بعد حذف التطبيقات، لا تزال تقضي وقتًا في تصفح تطبيق X في متصفحك، فقد ترغب في التفكير في الخيار الأخطر. X هو واحد من بين العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تتيح لك وصولًا محدودًا للغاية دون حساب. تطبيقات أخرى مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك وغيرها، جميعها تخضع لقيود كبيرة حتى تسجيل الدخول.
إذا حذفتَ هذه الحسابات، فلن تتمكن من الوصول إلى المحتوى أصلًا، مما يسمح لك بالتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا. ستفقد فوائد أخرى، مثل تذكيرك بيوم ميلاد أحدهم على فيسبوك، ولكن عليك أن تُقيّم ما إذا كانت فوائد وسائل التواصل الاجتماعي تستحق كل هذا الضغط والشقاء الناتجين عن تصفح الأخبار السلبية.
2. ابحث عن عادات بديلة لتحل محل تصفح الأخبار السلبية
غالبًا ما أبدأ تصفح الأخبار السلبية بدافع الملل، وسرعان ما تُدمنني الخوارزميات. المشكلة هي أنه كلما مارسته أكثر، زادت رغبتي فيه، حتى في أبسط الفرص لإلقاء نظرة سريعة على هاتفي.
من غير المرجح أن تفعل ذلك إذا كان لديك شيء أكثر إثارة للاهتمام لتفعله. إيجاد عادات بديلة، مثل قراءة كتاب، أو ممارسة الألعاب، أو حل الكلمات المتقاطعة، يمكن أن يساعدك في منع نفسك من الإمساك بهاتفك باستمرار. أي شيء يشتت انتباهك بما يكفي لنسيان هاتفك قد يكون كافيًا لإيقاف دورة تصفح الإنترنت المزعجة.
1. ضع هاتفك جانبًا
جميع الحلول المذكورة أعلاه تقريبًا هي حلول لتصفح الإنترنت المزعجة، ولكنها تتطلب استخدام الهاتف. ومع ذلك، فإن هاتفك هو مصدر المشكلة. لا يمكنك تصفح الإنترنت المزعجة إذا لم يكن هاتفك معك.
حاول ببساطة وضع هاتفك جانبًا، ويفضل أن يكون ذلك في مكان يتطلب بعض الجهد للوصول إليه. على سبيل المثال، إذا كنت تشاهد التلفاز بشراهة في المساء، فضع هاتفك في غرفة النوم بحيث إذا أردت تصفح الإنترنت المزعجة، فستضطر للذهاب وإحضاره.
من الصعب التغلب على شعور الخوف من فوات الفرصة، لكنك ستجد عادةً أن شيئًا لم يحدث كارثيًا لأنك لم تلتقط هاتفك لبضع ساعات.
قد يكون تصفح الأخبار السلبية إدمانًا، ورغم أهميته البالغة أثناء القيام به، إلا أنك ستشعر في نهاية جلسة طويلة منه أنك أهدرت ساعات ثمينة من حياتك. هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها بوقتك دون أن يكون لها تأثير سلبي كبير على صحتك النفسية. قد يتطلب الأمر بعض الجهد لكسر هذه الحلقة المفرغة، ولكن بمجرد أن تتمكن من إدارتها، قد تجد أنك تشعر بتحسن كبير.
باتباع هذه الاستراتيجيات العشر، يمكنك تقليل الوقت الذي تقضيه على جهاز iPhone الخاص بك وزيادة إنتاجيتك بشكل ملحوظ. المفتاح هو الوعي بعاداتك واتخاذ خطوات فعّالة لإحداث تغيير إيجابي. تذكّر أن التكنولوجيا وُجدت لخدمتك، وليس لتقييدك. ابدأ اليوم بتطبيق هذه النصائح واستمتع بحياة أكثر توازنًا وإنتاجية.