الأمراض عبر العقود – هنا ما يجب معرفته عن أمراض التي تصيبك في الأربعين إلى الثمانين وما بعدها
يصل الكثيرون إلى العقد الرابع من العمر دون مواجهة العديد من المشاكل الصحية، إلا أن بعض الأمراض تصبح أكثر شيوعا بعد الـ40، ما يوجب الحذر لتدارك تبعاتها.
فيما يلي، نستعرض أبرز الأمراض التي قد تؤثر على صحة في مراحل مختلفة من عمر الانسان:
تتطور العديد من الأمراض وتصبح أكثر احتمالا مع تقدمنا في السن. في ما يلي بعض الأمراض الأكثر شيوعًا ، وكيف يمكنك تقليل مخاطر الإصابة بها و الحصول عليها أثناء انتقالك إلى العقد الجديد.
في الأربعينيات
يمكن أن يؤدي الحفاظ على وزن صحي إلى تقليل مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل وأمراض القلب التاجية وغيرها من الحالات الشائعة والمتصلة ، بما في ذلك آلام الظهر والسكري من النوع 2 والسكتة الدماغية والعديد من أنواع السرطان. لكن ما يقرب من ثلث الأستراليين في الأربعينيات يعانون من السمنة ، وواحد من كل خمسة مصابين بالتهاب المفاصل.
من سن 45 (أو 35 سنة للسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس) ، يوصى بإجراء فحوص صحية للقلب لتقييم عوامل الخطر وبدء خطة لتحسين صحة قلبك. قد يشمل ذلك تغيير النظام الغذائي الخاص بك ، والحد من تناول الكحول ، وزيادة النشاط البدني ، وتحسين رفاهيتك.
يوصى أيضاً بإجراء فحوصات لتحديد خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 كل ثلاث سنوات من سن الأربعين (أو من سن 18 عاماً بالنسبة للسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس).
إذا لم تكن لديك بالفعل أعراض التهاب المفاصل أو إذا كانت خفيفة ، فهذا العقد هو فرصتك لتقليل خطر تقدم المرض. ركز على العوامل التي يمكن التحكم فيها ، مثل التخلص من الوزن الزائد ، ولكن أيضًا على تحسين قوة العضلات. هذا قد يساعد أيضا على منع أو تأخير ضمور اللحم، وهو انخفاض الأنسجة العضلية للهيكل العظمي مع الشيخوخة ، وآلام الظهر.
سيبدأ معظم الناس في التعرّض لتدهور الرؤية المرتبطة بالعمر في الأربعينيات من عمرهم ، مع صعوبة في الإقتران والتكيف مع الإضاءة والوهج. يوصى بإجراء فحص للعين الأساسي في سن 40.
يصل الكثيرون إلى العقد الرابع من العمر دون مواجهة العديد من المشاكل الصحية، إلا أن بعض الأمراض تصبح أكثر شيوعا لدى الرجال بعد الـ40، ما يوجب الحذر لتدارك تبعاتها.
فيما يلي، نستعرض أبرز الأمراض التي قد تؤثر على صحة الرجل في مرحلة الأربعينيات من عمره:
– فرط نشاط المثانة
يعاني الرجال عادةً من فرط نشاط المثانة بعد الـ40، إذ تتغير المثانة مع التقدم في العمر، وقد لا تعمل الأعصاب التي تساعدها بشكل جيد، ما يقلل من قدرتها على العمل بكفاءة.
أعراض فرط نشاط المثانة:
- الرغبة الملحة في التبول.
- السلس البولي.
علاج فرط نشاط المثانة:
هناك العديد من الحلول لعلاج فرط نشاط المثانة وسلس البول، مثل تمارين “كيجل”، كما يمكن أن يستفاد من حقن البوتوكس في المنطقة.
2- حصى الكُلى
في العادة، تكون حصى الكلى صغيرة جدًّا، لدرجة يجعلها أشبه بـ”الرمل”، مع ذلك فهي مؤلمة جدًّا. ومع تقدم الرجال في العمر، يصبحون أكثر عرضة للجفاف، بالإضافة إلى عوامل الخطر الأخرى مثل النظام الغذائي، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بحصى الكلى في الأربعينيات من العمر وما بعدها.
حصى الكلى أكثر شيوعا عند الرجال، لكن يمكن أن تصاب بها النساء أيضا.
ورغم أن حصى الكلى قد تمر عادة من تلقاء نفسها عبر المجاري البولية، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالتها إذا لم يحدث ذلك.
أعراض حصى الكلى:
- ألم في الظهر أو البطن أو الجنب.
- حرقة أو ألم أثناء التبول.
- الحاجة العاجلة والمتكررة للذهاب إلى الحمام.
- وجود دم في البول.
- نزول بول عكر أو كريه الرائحة.
- نزول كمية قليلة من البول.
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ.
- القشعريرة.
- الحمى.
الوقاية من حصى الكلى:
أفضل نصيحة لتقليل خطر حصى الكلى هو شرب كميات كافية من السوائل يوميًّا.
3- التهابات المسالك البولية
قد يعاني الرجال من المزيد من التهابات الجهاز البولي التناسلي في الأربعينيات من العمر، نتيجة التغيرات في الجسم، ونتيجة شرب كميات أقل من الماء.
أعراض التهابات المسالك البولية:
- ألم في الخاصرة أو البطن أو منطقة الحوض.
- ضغط في أسفل الحوض.
- الحاجة المتكررة للتبول.
- سلس البول.
- التبول المؤلم.
- وجود دم في البول.
- الحاجة للتبول بالليل.
- لون بول غير طبيعي (عكر).
- بول قوي أو كريه الرائحة.
للوقاية من عدوى المسالك البولية، حافظ على رطوبة جسمك، واشرب سوائل بشكل كافٍ.
4- مشاكل البروستاتا
قد يعاني الرجال من التهابات البروستاتا بعد بلوغ سن الـ40، خاصة إذا كان لديهم نمط حياة خامل. ومع التقدم في العمر تتضخم البروستات، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل فيها.
أعراض التهاب البروستاتا:
- الألم في الخصيتين، أو في أي مكان بين عظم الحوض وسرة البطن.
- التبول المتكرر.
- الحرقان عند التبول.
الوقاية من مشاكل البروستاتا:
- عمل فحوص دورية.
- ممارسة التمارين واتباع نمط حياة صحي.
تضخم البروستات هو جزء طبيعي من عملية التقدم في العمر، ولا توجد بالتالي طريقة لإيقافه أو منعه. النقطة الأهم هي مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض أو أي صعوبات في البول للتعامل مع المشكلة في بداياتها وتحسين نوعية حياة المريض.
5- الفصال العظمي
مع بلوغ الأربعينيات من العمر، يمكن أن يحدث التهاب المفاصل المعروف باسم الفصال العظمي عند بعض الرجال. في هذا المرض، يتآكل الغضروف الذي يعمل بمثابة وسادة بين المفاصل، ولا سيما مع التقدم في العمر، كما تلعب زيادة الوزن دورًا مهمًّا أيضًا.
أعراض الفصال العظمي:
- الشعور بالألم.
- عدم الراحة أثناء تحريك المفصل.
الوقاية من الفصال العظمي:
أفضل طريقة لتجنب الفصال العظمي هي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة.
6- ارتفاع ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم مرضًا خطيرًا، إذ إن تركه دون السيطرة عليه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومع التقدم في العمر تتراجع مرونة الأوعية الدموية، كما أن عوامل مثل زيادة الوزن والتدخين تزيد خطر المرض.
كثيرا ما يأتي ارتفاع ضغط الدم دون أعراض، ولذلك يسمى القاتل الصامت.
تشمل إستراتيجيات السيطرة على ارتفاع ضغط الدم التالي:
تلقي العلاج حسب الحاجة.
تقليل التوتر.
تقليل تناول الصوديوم.
اتباع نظام غذائي صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
7- سرطان الجلد
سرطان الجلد هو أحد المشاكل الجلدية الرئيسية التي تزداد مع التقدم في العمر. وينصح الرجال بفحص الشامات بحثا عن أي تغييرات، إذ إنها تشكل مصدرا أكبر للقلق بعد سن الأربعين حيث يوجد خطر أكبر للإصابة بسرطان الجلد.
أعراض سرطان الجلد:
تظهر أعراض سرطان الجلد عادةً على شكل شامات جلدية سوداء أو بنّية اللون في المناطق الأكثر تعرّضًا للشمس من الجلد، مثل الوجه والرقبة واليدين والذراعين.
الوقاية من سرطان الجلد:
الوقاية تكون عبر استعمال واقي الشمس دائما.
8- الاكتئاب أو القلق
تظهر معظم اضطرابات الصحة العقلية لأول مرة في مرحلة مبكرة من البلوغ، قبل أن تصل إلى الأربعينيات بفترة طويلة، لكن تحديات عمر الـ40، مثل القلق المالي، ورعاية الوالدين المسنين، وتربية الأطفال وتغير المظهر الجسدي يمكن أن تضع ضغوطا كبيرة على الرجل.
لهذا السبب، قد تؤدي الضغوط في الأربعينيات من العمر إلى تفاقم مشكلات مثل الاكتئاب والقلق.
أعراض القلق:
- الشعور بالخوف.
- الشعور بالعجز وقلة الحيلة.
- الإحساس بوجود خطر متربص أو وشيك.
- الشعور بالتعب والضعف.
- زيادة معدل نبضات القلب.
- تسارع التنفس.
- التعرق.
- الارتعاش.
أعراض الاكتئاب:
- مزاج سيئ أو حزن مستمر.
- الشعور باليأس والعجز.
- تدني احترام الذات.
- الشعور بالذنب.
- الشعور بالضيق وعدم التسامح مع الآخرين.
- عدم وجود دافع أو اهتمام بالأشياء.
- صعوبة في اتخاذ القرارات.
- عدم وجود أي متعة من الحياة.
- وجود أفكار انتحارية أو إيذاء نفسك.
- تحرك أو حديث الشخص ببطء أكثر من المعتاد.
- تغيرات في الشهية أو الوزن (عادة ما تنخفض، لكنها تزداد في بعض الأحيان).
- إمساك.
- الأوجاع والآلام غير المبررة.
- نقص الطاقة.
- انخفاض الدافع الجنسي (فقدان الرغبة الجنسية).
- مشاكل النوم، على سبيل المثال، تجد صعوبة في النوم بالليل أو الاستيقاظ مبكرا جدا في الصباح.
إذا شعرت بالقلق أو الاكتئاب فراجع الطبيب النفسي.
في الخمسينات
في الخمسينات من العمر ، تصبح أمراض العيون الرئيسية أكثر شيوعًا. ومن بين الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 سنة وما فوقها ، فإن الضمور البقعي المرتبط بالعمر ، وإعتام عدسة العين ، وأمراض العيون المرتبطة بداء السكري ، والزرق يعزى إلى أكثر من 80 في المائة من فقدان البصر.
يوصى بسلسلة من الفحوصات الطبية عند بلوغ 50 عامًا. يمكن أن تساعد هذه التدابير الوقائية في الكشف المبكر عن الحالات الخطيرة وتحسين خيارات العلاج والتكهن. يوصى بإجراء تقييمات شاملة للعين كل عام إلى عامين لضمان اكتشاف علامات التحذير ورؤية الرؤية.
برامج الكشف عن السرطان الوطنية للأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 74 ، تتوفر كل سنتين لسرطان الأمعاء والثدي.
للكشف عن سرطان الأمعاء ، يتم إرسال كبار السن الأستراليين لاختبار في ما يمكنهم القيام به في المنزل. إذا كان الاختبار موجبًا ، فسيتم إرسال الشخص عادةً لإجراء فحص القولون بالمنظار ، وهو إجراء تبحث فيه الكاميرا والضوء عن تشوهات في الأمعاء.
في عام 2016 ، كان لدى ثمانية بالمائة من الأشخاص الذين تم فحصهم نتيجة اختبار إيجابية. من أولئك الذين خضعوا لتنظير القولون ، تم تشخيص 1 في 26 مع سرطان الأمعاء مؤكدة أو المشتبه بها وتم تشخيص واحد من كل تسعة مع أورام. هذه هي السلائف المحتملة لسرطان الأمعاء التي يمكن إزالتها للحد من المخاطر المستقبلية.
للتحقق من سرطان الثدي ، يتم تشجيع النساء على المشاركة في البرنامج الوطني لفحص الثدي بالأشعة. أكثر من النصف (59 في المائة) من جميع أنواع سرطان الثدي المكتشفة من خلال البرنامج صغيرة (أقل من أو تساوي 15 ملم) وهي أسهل لعلاج (ولديها معدلات بقاء أفضل) من السرطانات الأكثر تقدماً.
بعد تجاوز سن الـ50، يمكن أن يصاب الإنسان ببعض الأمراض التي تظهر بشكل مفاجئ ومؤلم أيضاً. كما أن الأوجاع، التي لا يلق إليها إلا عندما يكون الأشخاص أصغر سناً، ربما تكون علامة على مشاكل أكبر في منتصف العمر، وفق موقع “WebMD”.
نوبة قلبية
إن النوبات القلبية هي بمثابة الضربة الكبرى أو الخطر الداهم، حيث يتعرض 735000 شخص من الإصابة بنوبة قلبية سنويا على مستوى العالم. وعندما يبلغ الرجل 50 عاماً، يوجد احتمال من 1 إلى 2 أن يصاب بمرض في القلب. لكن المخاطر تقل إذا تم الحفاظ على وزن صحي وعدم التدخين وممارسة تدريبات بدنية منتظمة.
السكتة الدماغية
تحدث السكتات الدماغية عندما لا يصل الدم إلى أجزاء من مخ الإنسان بالقدر المناسب. عندها تبدأ تلك الخلايا في الموت. ويمكن تقليل احتمالات الإصابة بها إذا تم مراعاة الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة، والالتزام بحمية غذائية منخفضة الكوليسترول، وتجنب الإجهاد وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين.
تمدد الأوعية الدموية
يحدث تمدد الأوعية الدموية عندما يصبح جدار الشريان ضعيفاً ومنتفخاً، وبالتالي يتمدد الشريان ويصبح قابلاً للانهيار. ومن المضاعفات لهذه الحالة حدوث نزيف داخلي خطير، أو سكتة دماغية.
حصى في المرارة
هي عبارة عن قطع صلبة من العصارة الصفراوية، أو السائل الذي يساعد الجسم على التخلص من النفايات. وتتعثر تلك القطع الصلبة في طريق الخروج من المرارة، ويمكن أن تسبب ألماً شديداً في أعلى البطن أو خلف السرة.
التهاب البنكرياس الحاد
يمكن للحصوات المرارية، أو زيادة الدهون الثلاثية، أو حتى ارتفاع مستويات الكالسيوم أن تسبب التهاب البنكرياس، ذلك العضو الذي يصنع الإنزيمات والهرمونات، مثل الأنسولين، التي تساعد في الهضم. ويسبب التهاب البنكرياس ألماً شديداً في المعدة وغثيان وقيء وحمى، بل الأخطر أنه يمكن أن يهدد حياة من يصاب به.
هشاشة وتهشم العظام
يمكن أن يصاب الإنسان بهشاشة العظام في أي مرحلة من مراحل العمر. إلا أنه من الشائع أن تصبح العظام هشة كلما تقدم السن بالإنسان، بل من المرجح أن تكون عرضة للكسر والتهشم.
ويعد مرض هشاشة العظام أكثر شيوعاً بين النساء الأكبر سناً.
حصى الكلى
إن حصى الكلى هي عبارة عن كتل صلبة، عادة ما تتكون من الكالسيوم، وتتشكل في الكليتين. إذا كانت حصوات صغيرة فتخرج مع البول بدون الكثير من العناء. أما إذا كانت كبيرة، فتسبب ألما شديدا ونزيفا أو التهابات أو تمنع تدفق البول. وتنتشر حصى الكلى أكثر بين الرجال.
الالتهاب الرئوي
يحدث بسبب بكتيريا أو فيروس. ويمكن أن يؤدي تفاقم الإصابة بأي منهما إلى تهديد حياة مريض الالتهاب الرئوي. يصاب كبار السن أكثر لضعف مناعتهم. لكن هناك لقاحا يحمي منه. ينصح بأخذه كل من تجاوز عمره الـ65 عاماً.
تضيق العمود الفقري
يتطور ببطء عادةً بسبب التهاب المفاصل، ويحدث عندما تضيق القناة الموجودة في العمود الفقري، والتي تحوي الحبل الشوكي والأعصاب الأخرى، مما يسبب الألم أو التنميل أو التشنجات في أسفل الظهر.
النقرس
هو شكل من أشكال التهاب المفاصل ينجم عن تراكم حمض اليوريك في الجسم. ينتج عن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمحار، ويزيد محلول الصودا (الفركتوز) من خطر الإصابة به، كما تسببه السمنة وكذلك بعض أدوية علاج ضغط الدم.
الانسداد الرئوي
يحدث عند تجلط الدم في وعاء دموي في إحدى الرئتين. وتزداد فرص حدوثه بعد سن الخمسين. يمكن أن يكون خطيراً، ويصحبه ألم في الصدر، وضيق مفاجئ في التنفس، والدوار. كما يمكن أن يسبب سعالاً دموياً. ويزداد خطر الإصابة به إذا كان المرء يعاني من مرض في القلب أو أُجريت له جراحة حديثة.
في الستينيات
مرض القلب التاجي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (وهو مرض يصيب الرئتين يصعب التنفس) ، وسرطان الرئة يحمل أكبر عبء للأمراض بالنسبة للأشخاص في الستينيات من عمرهم.
إذا كنت مدخنًا ، فإن الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لتحسين صحة الرئة والقلب. استخدام أساليب مبنية على الأدلة للإقلاع عن التدخين من خلال مشورة من أخصائي الرعاية الصحية أو خدمة الدعم سوف يحسن بشكل كبير فرص نجاحك.
الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لتحسين صحتك. إيان شنايدر
يمكن أن يحدث تراكم لويحات في جدران الشرايين بالدهون والكوليسترول ومواد أخرى (تصلب الشرايين) من عمر أصغر. ولكن تصلب هذه الصفائح وتضيق الشرايين ، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ، من المرجح أن تحدث من سن 65 فما فوق.
التمرين يحمي من تصلب الشرايين ويظهر البحث باستمرار أي نشاط بدني أفضل من لا شيء عندما يتعلق الأمر بصحة القلب. إذا لم تكن نشطًا في الوقت الحالي ، فبإمكانك التدرج تدريجيًا لمدة 30 دقيقة من التمرين المعتدل في معظم الأيام ، ويفضل أن يكون ذلك كل الأيام.
وتشمل عوامل الخطر المحتملة الأخرى التي يمكن تعديلها للسكتة الدماغية ضغط الدم المرتفع ، والنظام الغذائي عالي الدهون ، واستهلاك الكحول ، والتدخين.
إن عقد الستينات من العمر هو أيضًا عقد شائع للعمليات الجراحية ، بما في ذلك استبدال المفاصل وجراحة إزالة المياه البيضاء. عادة ما تكون البدائل المشتركة ناجحة للغاية ، ولكنها ليست الحل المناسب للجميع ولا تخلو من المخاطر. بعد استبدال مشترك ، ستستفيد من العلاج الطبيعي وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي.
علاج إعتام عدسة العين هو إزالة العدسة الغائرة جراحيا. جراحة الساد هي الجراحة الاختيارية الأكثر شيوعًا على مستوى العالم ، مع معدلات مضاعفة منخفضة جدًا ، وتوفر استعادة فورية للرؤية المفقودة.
عندما يبلغ الشخص الستين من عمره يزداد خطر تعرضه لمخاطر صحية، مثل أمراض القلب، ومشاكل المفاصل، والمشاكل الإدراكية. لكن الخبر المفرح أن هناك أشياء يمكن القيام بها اليوم لتأخير عملية الشيخوخة.
ونشرت صحيفة “تلغراف” telegraph البريطانية مقالا ذكرت فيه أن دراسة أشارت إلى أن التحول إلى نظام غذائي صحي، حتى في سنوات متقدمة من العمر، يمكن أن يطيل العمر عقدًا من الزمن.
وبحسب الصحيفة فإنه وفق دراسة نُشرت في فبراير/شباط 2022، أظهر العلماء في جامعة بيرغن بالنرويج أنه من خلال الالتزام بنظام غذائي “مثالي” يحتوي على نسبة عالية من الحبوب والبقوليات والمكسرات، في سن الـ 60، يمكن أن تضيف ما يقرب من 10 سنوات إضافية في العمر، كما وجد الباحثون أنه حتى في سن الـ 80 يمكن أن يضيف ذلك 3 سنوات إضافية إلى متوسط العمر المتوقع.
1 – تقييد السعرات الحرارية
تنقل الصحيفة عن روز آن كيني، أستاذة علم الشيخوخة الطبي في كلية ترينيتي بدبلن، قولها “إن أبحاث بيرغن هي بيانات سليمة تمامًا من دراسة كبيرة”.
وأضافت “أود أن أقول إن الأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يجب أن يركزوا على بناء صداقات قوية، ولكل عام بعد سن الـ 60، ليكن هدفك ممارسة تمارين رياضية أكثر بقليل مما كنت تفعل العام السابق. وفي جميع الأعمار، حاول تقييد السعرات الحرارية إلى حد أكبر مما كنت عليه عندما كنت أصغر سنًّا”.
ويقصد بتقييد السعرات الحرارية التحكم في كمية الطعام التي تتناولها، وعدم تناول سعرات حرارية أكثر من حاجتك حتى لا يزداد وزنك.
2- تناول نظام غذائي متوسطي
تقول الأستاذة كيني إنه لا يوجد دليل كاف على أن النباتيين يعيشون أكثر من غيرهم، وهي توافق على أن أحد أفضل الأشياء التي يمكننا القيام بها للعيش لفترة أطول هو تقليل أو منع اللحوم الحمراء والمعالَجَة واتباع نظام غذائي متوسطي.
أضافت “تؤكد مجموعة من الدراسات الفوائد الصحية لنظام الغذاء المتوسطي من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والمأكولات البحرية والفاصوليا والمكسرات وزيت الزيتون”.
3- تجنب اللحوم الحمراء
وتضيف البروفيسور كيني “لقد ثبت بشكل متكرر أن اللحوم المصنعة، مثل النقانق واللحم المقدد، تؤدي إلى شيخوخة أسرع” حيث تشير الأبحاث من الصين إلى أن هذه الأطعمة هي الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض التنكس العصبي، وأن زيادة إجمالي تناول اللحوم الحمراء والمصنعة بمقدار 3.5 حصص في الأسبوع أو أكثر على مدى 8 سنوات يرتبط بزيادة قدرها 10% في خطر الموت السنوات الثماني المقبلة، كما يمكن أن تؤدي اللحوم المصنعة أيضًا إلى إعاقة نمط النوم، لأنها تحتوي على مستويات عالية من التيرامين، وهو حمض أميني يؤدي إلى يقظة الدماغ.
ومع ذلك، يُقال إن تناول الأسماك الدهنية -مثل السلمون أو التونة أو السردين- يساعد في الوقاية من الخرف وسرطان البروستات وفقدان البصر المرتبط بالعمر.
4- إطعام أمعائك
تُظهر دراسات أجريت على الميكروبيوم -البكتيريا التي تعيش في أمعائنا- أنه أمر بالغ الأهمية لجهاز المناعة والقلب والوزن، حيث تقول البروفيسور كيني “تظهر الأبحاث أنه من الممكن تغيير تنوع ميكروبيوم الأمعاء في غضون 72 ساعة من تغيير عاداتنا الغذائية، ويمكن القيام بذلك في أي سن. كما يمكن تناول الأطعمة المختلفة مثل التوت، العليق والعنب والأطعمة المخللة مثل مخلل الملفوف أو الكيمتشي”.
5- التمارين
عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر الوفاة المبكرة، يكون القيام بالتمارين الرياضية منتصف العمر ونوعية التمرين الذي تمارسه مفيدين لك، مثلهما مثل البدء في سن مبكرة، حيث تقول كيني “يعرف معظم الناس فوائد التمارين الهوائية، لكن تمارين المقاومة (بالأثقال) لا تقل أهمية في الحفاظ على قوة العظام والعضلات”.
وعندما يتعلق الأمر بالتمارين الهوائية، يمكن استهداف أكثر من 150 دقيقة في الأسبوع، في حين تؤكد الأستاذة كيني ضرورة المشي السريع باعتباره مثاليًّا للصحة.
6- الحد من القيلولة
يتغير نمط نومنا مع تقدمنا في العمر، حيث يمكن أن تُصبح ليالينا أكثر اضطرابًا، نظرًا لأننا ننام لفترات أقصر ونستيقظ مبكرًا، وليس من المستغرب إذن أن نشعر بالحاجة إلى أخذ المزيد من القيلولة.
وتقول البروفيسور كيني “من الجيد أن تأخذ قيلولة لمدة 20 دقيقة كحد أقصى، ولكن ليس بعد الساعة 3 مساءً وإلا سيؤدي ذلك إلى تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية، وهو ما يؤدي بدوره إلى استنزاف طاقتك، ويجعلك تشعر بأنك أكبر سنًّا”.
في السبعينيات
العديد من الشروط المذكورة أعلاه لا تزال شائعة في هذا العقد. إنه أيضًا وقت جيد للنظر في مخاطر السقوط. أربعة من كل عشرة أشخاص في السبعينيات من العمر سيعانون من السقوط ويمكن أن يؤدي إلى سلسلة من الكسور والعلاج في المستشفيات والإعاقة والإصابة.
ترقق العظام هو أحد أسباب السقوط. تحدث بشكل شائع في النساء بعد انقطاع الطمث ولكن ما يقرب من ربع الأشخاص المصابين بهشاشة العظام هم من الرجال. غالبًا ما يُعرف مرض هشاشة العظام بأنه مرض صامت نظرًا لعدم وجود أي أعراض حتى يحدث الكسر. ممارسة الرياضة والنظام الغذائي ، بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين (د) ، مهمة لصحة العظام.
التمارين الرياضية والنظام الغذائي يمكن أن يحسن صحة العظام. جنيف ، سويسرا
كبار السن عرضة أيضا لظروف الصحة العقلية بسبب مزيج من الوظيفة المعرفية المخففة ، والقيود في الصحة البدنية ، والعزلة الاجتماعية ، والشعور بالوحدة ، والاستقلال الأقل ، والضعف ، وانخفاض الحركة ، والإعاقة ، والظروف المعيشية.
في الثمانينات وما بعدها
الخرف هو ثاني أكثر الحالات المزمنة شيوعًا لدى الأستراليين في الثمانينيات ، بعد مرض القلب التاجي – وهو الأكثر شيوعًا للأشخاص الذين يبلغ عمرهم 95 عامًا فما فوق.
يعتقد العديد من الناس أن الخرف هو جزء طبيعي من عملية الشيخوخة ، ولكن يمكن منع حوالي ثلث حالات الخرف عن طريق الحد من عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والبدانة في منتصف العمر.
التشخيص المبكر مهم للتخطيط الفعال وبدء خيارات العلاج المناسبة التي تساعد الناس على العيش بشكل جيد مع الخرف. لكن الخرف لا يزال دون تشخيص.
هناك حوالي 70 في المائة من الأستراليين الذين تبلغ أعمارهم 85 سنة أو أكثر يعانون من خمسة أمراض مزمنة أو أكثر ويتناولون أدوية متعددة لإدارة هذه الحالات. الإدارة الفعالة للأدوية ضرورية للأشخاص الذين يعيشون مع ظروف متعددة لأن الأدوية لحالة واحدة قد تؤدي إلى تفاقم أعراض حالة التعايش المختلفة.