فوائد سحرية لابتسامتك كل يوم على صحتك
الابتسامة.. هي من أكثر الأنشطة التي تعود بالنفع على الإنسان. فالابتسامة، حتى ولو لم تكن طبيعية، فإنها تترك انطباعاً إيجابياً على مزاج الشخص وصحته العقلية.
فالابتسامة تقلل من التوتر وتعطي إحساساً بالراحة، مما ينعكس في شكل 5 فوائد على الصحة، بحسب ما ورد في موقع “بولد سكاي” المعني بالصحة.
الابتسام ليس مجرد شيء يحدث عندما تشعر بالسعادة أو الفرح ، ولكنه شيء يمكن القيام به طوعًا لتحقيق نتائج قوية. تتمتع الابتسامة البسيطة بالقدرة على تغيير مزاجنا وعقلياتنا بالإضافة إلى الآخرين من حولك. لكن كيف يمكن لشيء بسيط وطبيعي مثل الابتسام أن يساعدنا ، ولماذا نحاول زراعة عادة الابتسام أكثر؟
لماذا يجب عليك زراعة عادة الابتسام
لا داعي للتساؤل حول الفوائد التي يمكن أن تجلبها الابتسامة لجسمك وعقلك ، لأن هناك بعض الأسباب التي تجعلك تبيع الابتسامة أكثر من المعتاد:
1. يجعلك تبدو جذاب
واحدة من أكثر فوائد الابتسامة واضحة هي أنها تجعل الناس يبدون أكثر جاذبية عندما يبتسمون. كما يجعلك الابتسامة أكثر سهولة بالنسبة للآخرين حيث يبدو أنك ودود إذا كنت ترتدي ابتسامة.
2. يعزز المزاج
مزايا الابتسامة هي أنه مثلما نبتسم بشكل غير طوعي عندما نكون سعداء ، فإنها تعمل على العكس أيضًا! يمكننا أن نبتسم عن قصد حتى يحصل مزاجنا على دفعة ونحن نشعر بسعادة أكبر عندما نعزز في ذهننا هذا يوميا . في المرة التالية التي تستيقظ فيها و أنت تشعر بالإحباط ، ابتسم فقط وحث نفسك على ذلك. قريبا جدا ، سوف تحصل في على الايجابية من حولك.
3. يخفف من الإجهاد
تشير الدراسات إلى أن الابتسام يمكن أن يساعد معدل نبض قلبك على العودة إلى طبيعته بشكل أسرع بعد تعرضه للضغط النفسي. لذا ، في المرة القادمة التي تواجه فيها شيئًا تجده مجهداً ، تذكر الفوائد العلمية لابتسامته ووضعه على جسمك الكبير حتى يعود جسمك إلى حالة من الاسترخاء الإيجابي.
من الصعب أن يبتسم الشخص وهو واقع تحت تأثير ضغط عصبي كبير، إلا أن الأبحاث قد أثبتت أنه عندما يبتسم الإنسان فإن ذلك يخفف من حدة التوتر العصبي ويقلل من الضغط على القلب، مما يعطي إحساساً بالراحة.
4. يعزز نظام المناعة
عندما يبتسم الشخص ، يذهب إلى وضع أكثر استرخاء مما يساعد على تعزيز نظام المناعة لديه ، مما يعني أنه يمكن أن يكون له تأثير مباشر على صحتك. أولئك الذين يبتسمون كثيراً يصابون بالمرض أقل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك. سواء كان ذلك لمنع حدوث نزلة برد أو انفلونزا ، ابتسم كوسيلة لإبقائك آمنا.
الابتسامة تساعد في إنتاج كريات الدم البيضاء في الجسم، وهي المسؤولة عن مقاومة الأمراض، مما ينعكس في صورة تقوية لجهاز المناعة في الجسم. لذلك، فإننا عادة ما نحاول إضحاك الأطفال أثناء علاجهم من المرض، لأن ذلك يزيد من كريات الدم البيضاء لديهم، ومن ثم يقوي مناعتهم في مواجهة المرض.
5. عدوى الابتسام
عندما يراك الشخص يبتسم ، يجعله هذا الفعل يبتسم أيضاً والعكس صحيح ، ويحمل معه كل الفوائد التي تمنحها لنا الابتسامة. يتفاعل دماغنا مع ابتسامة شخص آخر بشكل لا إرادي ويجعلنا نبتسم كذلك ، لذا استمر في الابتسام ، وكن أحد الأسباب التي تجعل الآخرين يسطعون قليلاً.
عادة عندما نرى شخصاً يبتسم، فإننا نجد أنفسنا نبتسم أيضاً، وكأن عدوى الابتسام انتقلت إلينا. وقد أثبتت الأبحاث أنه عندما نرى شخصاً يبتسم، فإن ذلك ينشط جزءاً محدداً في المخ، وهو الجزء الذي يتحكم في حركة الوجه التي تؤدي إلى الابتسام. فيا لها من عدوى مفيدة.
6. يخفض ضغط الدم
عندما تضحك ، يرتفع معدل ضربات قلبك ويتبعه راحة لقلبك. هذا جيد لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم كابتسامة حقيقية يساعد على خفض ذلك ويترك لك شعور أكثر صحة وسعادة.
7. المشاعر الجيدة
الابتسامة تنقل الناقلات العصبية السيروتونين والاندورفين ومسكنات الألم الطبيعية في أجسادنا ، حيث يأتي شعور “شعور جيد”. فهم ليسوا قادرين على جعلك تبتسم فقط ولكنك قادرون أيضًا على الحد من أي ألم قد يكون لديك ومساعدتك على الاسترخاء ، مما يضمن يومًا أفضل.
الـ”إندورفينات” Endorphins هي عبارة عن كيماويات مسؤولة عن إكسابنا الشعور بالسعادة. ويتم إفراز تلك الكيماويات أثناء ممارسة بعض الأنشطة مثل الركض وممارسة الرياضة. وبمجرد الابتسام، فإن ذلك يساعد في إفراز هذه الكيماويات التي تخفف من حدة التوتر في الجسم.
8. يجعلك تبدو أكثر شبابا
نسيان الحصول على منتجات الوجه واستخدام الكثير من المواد لجعل نفسك تبدو أصغر سنا – وضعت للتو على ابتسامة! إنها تحرك عضلات وجهك إلى أعلى ، مما يجعلك تبدو جذابًا جدًا وصغيرًا كثيرًا مما تفعل عادة.
9. يساعد على البقاء أكثر إيجابية
على الرغم من أنك قد تحتاج في بعض الأحيان إلى إجبار نفسك على الابتسامة ، إلا أنها لا تزال تساعد على خداع الدماغ في إرسال ردود فعل إيجابية ، حتى إذا لم تكن سعيدًا. سوف يتفاعل جسمك مع ابتسامتك ، وفي النهاية ، سيصطدم مزاجك ، وستكون قادرًا على الحصول على نظرة أكثر إيجابية حول الأشياء.
10. يجعلك تبدو ناجح
يجعلك الابتسام أكثر سهولة وودي في أعين الآخرين. كما أنه يمنحك هالة من الثقة والرضا ، مما يجعلك تبرز لأشخاص آخرين – وهذا يعني أنه يمكن أيضا أن يكون الفرق بين الحصول على هذا الترويج أم لا.
11. يزيد الثقة
إن ابتسامة عريضة بصدق ستغرس الثقة في الشخص الذي يتلقى تلك الابتسامة. هذا لأن الابتسامة تجعل الشخص يبدو إيجابياً وودياً ويجعل من الأرجح أن يثق به الناس. لا ينبغي أن تكون ابتسامتك ابتسامة مجنونة ، بل مجرد ابتسامة صديقة ستقوم بالحيلة.
12. جيد للقيادة
كما رأينا من قبل ، يجعلك الابتسام أكثر سهولة ودودة ويثق بالناس. وبالتالي ، فإن جودة كل زعيم يجب أن يكون مبتسما إذا كان يريد الحصول على ثقة مرؤوسيه.
13. يعزز طول العمر
أظهرت الدراسات أن الابتسام يساعدك على العيش لفترة أطول. هذا لأنه يطلق عددًا قليلاً من النواقل العصبية المحددة التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة الذي سيساعدك أيضًا على البقاء بعيدًا عن المرض ، وبالتالي العيش لفترة أطول.
الابتسامة عادة تضع الذهن في إطار إيجابي لمدة طويلة، ومن ثم ينعكس ذلك على الإنسان في صورة زيادة في الإنتاجية في عمله، كما أنها تُبقي الشخص في حالة تركيز وقدرة على مواجهة التحديات.
وإذا تطور الأمر معنا ودخلنا في مرحلة الضحك، فإن ذلك سيعود علينا بفوائد أكثر وأكثر، حيث إن الضحك يحسن من صحة القلب ويعزز الدورة الدموية ويريح العضلات. كما أن الضحك مفيد جداً للرئتين ويقلل من الآثار المرضية للحساسية والتهاب المفاصل والربو وبعض الأمراض المزمنة الأخرى.
14. يجعلك لا تنسى
عندما ترتدي ابتسامة حقيقية ، تصبح أكثر جاذبية للناس ، وتميل إلى تذكرك بشكل أفضل من شخص لا يبتسم. سواء كان ذلك يترك المدرسين أو أصحاب العمل أو زملاء العمل مع ذكريات أفضل عنك وكيف ساهمت في تحسين مناخك ، أو إذا ساعدت المحاور في تذكرك بسبب ابتسامتك ، فستبقيك في ذكريات الناس.
15. يعزز الإبداع
وقد أثبتت الدراسات أن أولئك الذين يرتدون البسمة على وجوههم كل يوم لديهم حظ أفضل عندما يتعلق الأمر بالحصول على مبدع في حل المشكلات وإكمال المهام حيث أن لديهم عقلية أكثر إيجابية من الآخرين.
الابتسام ليس شيئًا يأخذ الكثير من الشخص ، ويمكن أن يقوم به أي شخص. لا يهم إذا لم تكن من النوع الذي يبتسم بشكل طبيعي مثل الكثير من الأشخاص الآخرين – فقط استمر في الابتسام ، وفي النهاية ، ستعود مشاعرك.
استكمالا لحديثي عن لغة الجسد -الذي تناولته في مقالتي السابقة “الإتيكيت ولغة الجسد”- أتحدث معكم اليوم عن إحدى لغات الجسد الشهيرة، بل الأكثر شهرة على الإطلاق، تلك التي يفهمها كل البشر في جميع أنحاء الدنيا على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وأشكالهم… إنها الابتسامة، ذلك الشيء الجميل الراقي.
تعد الابتسامة مفتاحا سحريا يفتح القلوب والعقول، فإن لها التأثير العجيب والكبير في استمالة النفوس وترغيبها.
أذكر أنني ذات مرة كنت أحضر فعالية في إحدى الخيام الرمضانية، وبينما أنا جالسة إذ توجهت إلي إحدى السيدات واقتربت قائلة: “هل يمكنني أن أتعرّف عليك؟” أجبتها والابتسامة على وجهي: ” أهلا وسهلا بك!”، ثم استأنفت قائلة: “لقد تشجعت كثيرا وأحببت التعرّف عليك، لما وجدته من بشاشة وجهك وتلك الابتسامة المرسومة على شفتيك!”
فالابتسامة أداة فعالة في أيدي أصحابها تشعر الآخرين بالود والدفء، كما يمكن أن يستخدمها الشخص للتودد إلى الآخرين والاقتراب منهم.
عندما نتحدث عن “الإتيكيت” -وهو فن الذوق العام- نجد أن الابتسامة تعد ركيزة أساسية من ركائز هذا الفن؛ فالإتيكيت مثل الشمس، والابتسامة هي تلك الأشعة المضيئة التي تبعث بالنور والضياء والأمل، فمن لا يجيد الابتسامة لا يستطيع أن يحسن فنون التعامل، وبالتالي يفتقر إلى الإتيكيت.
و خير الكلام خواتيمه فان تبسمك في وجه أخيك صدقة